قال تعالى : {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.. [آل عمران : 132].
و(الرحمة) تتجلى في ألا يوقعك في المتعبة، أما
الشفاء فهو أن تقع في المتعبة ثم تزول عنك، لذلك فنحن إذا ما أخذنا المنهج
من البدء فسنأخذ الرحمة. {وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَآءٌ
وَرَحْمَةٌ} .. [الإسراء: 82].
إن الشفاء هو إزالة للذنب الذي تورطنا فيه
ويكون القرآن علاجاً، والرحمة تتجلى إذا ما أخذنا المنهج في البداية فلا
تأتي لنا أية متاعب. ويقول الحق من بعد ذلك: {وسارعوا إلى مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السماوات والأرض أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ}.
إرسال تعليق